أطلق رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب صرخة مدافعاً عن “شرعية حزب الله ودوره”، محذراً من أي “محاولة لاستهدافه أو استهداف الطائفة الشيعية في لبنان وهم ثلث لبنان وأصحاب عقيدة لا يُكسَرون”.
وأضاف وهاب، ضمن حلقة من برنامج “من الآخر” على موقع السياسة مع الاعلامية ستريدا بعينو، في رسالة مباشرة إلى واشنطن والعالم أنه “لا أحد يستطيع كسر حزب الله عسكرياً وبحصانة المقاومة وقوتها الرادعة لا يمكن لأحد إلغاؤهم وأي حل في لبنان يجب أن يمر عبر الاعتراف بحقوق ومكانة هذه الطائفة الأساسية”.
وتابع “أدعو السفير الأميركي الجديد لفتح حوار مع حزب الله وهذا سيكون نقلة نوعية في الخطاب السياسي، بطرح خيار الحوار المباشر مع الحزب بدل لغة التهديد والعزل، خاصةً وأنهم يُفكرون بسيادة لبنان أكثر من الجميع” ورفض “تهم العمل لصالح أجندات خارجية وهي تتمتع بذروة النقاء الوطني”.
ونبه هاب من “التحريض المستمر على الشيعة وحزب الله وتصاعد الحملات الإعلامية والسياسية المعادية لهم”.
التفاؤل بواقعية حزب الله
وأعرب وهاب عن تفاؤله بقدوم السفير الأميركي الجديد، اللبناني الأصل، ميشال عيسى، مبيناً أن هذا التفاؤل يقوم أيضاً على “واقعية” الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
كما استشهد بسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حاور خصوماً مثل “طالبان” و”حماس”و “الجولاني”،
وختم بالقول “حزب الله ليس مجرد ميليشيا، بل هو إرادة شعب ورمز مقاومة وسيادة، وأن أي تجاهل لهذه الحقيقة هو تمرّد على الواقع وخرق لإرادة ثلث اللبنانيين”.
